أعرب وزير الخارجية، فيصل المقداد، اليوم الثلاثاء، عن إيمانه بتحرير كامل التراب السوري من أي شكل من أشكال الاحتلال.
وأكد المقداد في مقابلة مع وكالة تسنيم، اليوم الثلاثاء، أن السوريين مؤمنون، إيمان لا يتزعزع، بأن كل ذرة تراب سوري ستعود إلى كنف الدولة السورية، ليس لدى القيادة أو المسؤولين السوريين فحسب، بلد لدى أطفال سورية أيضا، مشددا على إيمانه بأن هذا الأمر حقيقة واقعة قادمة لا محالة.
وذكر المقداد أن الدول الغربية تريد النيل من سورية بالسياسة ما عجزت عن نيله عبر التدخل العسكري المباشر، وذلك من خلالها دعمها للإرهاب.
وأوضح أن الغرب فشل في فرض إرادته على سورية عبر الإرهاب والعمل العسكري، وبأنه، في تلك الفترة الراهنة، يريد إعاقة أي تقدم سياسي، حيث حمَّل وزير الخارجية، الدول الغربية مسؤولية عرقلة الحلول السياسية للملف السوري عبر ممارساتها العدائية تجاه دمشق.
ودان وزير الخارجية التدخل التركي في سورية، معتبرا أن هذا الاحتلال يعرقل جهود حل الأزمة السورية، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تدعم ميليشيات مختلفة ومجموعات إرهابية مسلحة، في مناطق شمال شرق سورية، في سياق الضغط على الدولة السورية من أجل التراجع عن الانجازات والانتصارات التي حققتها أثناء حربها على الإرهاب.
وأعرب فيصل المقداد عن أمنيته أن يكون الأساس في العلاقات العربية – العربية، إعادة لحمة الصف العربي، حيث دعا الدول العربية إلى تطبيع العلاقات فيما بينها، مطالبا الزعماء العرب العمل بهدف حشد أكبر جهد عربي ودولي لاستعادة الحقوق المغتصبة للأمة العربية.