شهد تطبيق فيسبوك و إنستغرام، سلسلة من التعليقات والتقييمات السلبية، في متاجر الهواتف الذكية لأبل وجوجل.
ووفقا لمواقع عالمية، لجأ عدد كبير من مستخدمي فيسبوك وإنستجرام إلى كتابة تعليقات سلبية في صفحات هذه التطبيقات على متجري أبل وجوجل للهواتف الذكية، وتخفيض تقييمهم، كوسيلة للتعبير عن تظلمهم، مما اعتبروه تحيزًا واضحًا من شركة فيسبوك ضد القضية الفلسطينية.
ووفقا للمصادر، فإن متاجر الهواتف الذكية، تسمح للمستخدمين القيام بتقييم وكتابة التعليقات على صفحات التطبيقات واستعراض تجربتهم مع التطبيق لغيرهم من المستخدمين، ويمكن تقييم التطبيق، على مقياس من 1 إلى 5 نجوم حيث 1 أقل تقييم يمكن وضعه و5 هي الأعلى تقيماً.
وتقسم متاجر الهواتف الذكية، دول العالم جغرافيا إلى 155 منطقة، والمنطقة الواحدة قد تشمل دولة بأكملها وقد تضم في نطاقها أكثر من دولة.
وتختلف كل منطقة من الـ 155 منطقة جغرافية على متاجر أبل وجوجل، في شكل وظهور التطبيقات عليها، وعليه يختلف عدد التقييمات والنتائج للتطبيق الواحد بين المناطق المختلفة.
مثال على ذلك قد يحصل أحد التطبيقات على تقييم 3 من 5 في منطقة ما، ويحصل نفس التطبيق في نفس الوقت، على تقييم 4.5 من 5 في منطقة أخرى، ويرجع الاختلاف إلى أن متاجر الهواتف الذكية تعتمد على التقييم الفعلي للتطبيق داخل المنطقة الجغرافية، ولا يوجد تقييم عالمي موحد لكل تطبيق.
وتوفر متاجر أبل وجوجل للهواتف الذكية، للشركات صاحبة التطبيقات، الأحقية في إعادة تعيين التقييمات التي يحصل عليها أي من تطبيقاتها، وذلك عند إصدار نسخة جديدة أو تحديث من التطبيق.
إلا أن إعادة تعيين التقييمات لا تؤدي إلى إعادة تعيين التعليقات المكتوبة للتطبيقات، ولكن يحق للشركات تقديم بلاغات وطلبات للحذف، حول أي تعليقات ترى أنها وهمية أو موجهة على غير الحقيقة.
و تنص شروط الاستخدام الخاصة بمتاجر أبل وجوجل، صراحة على أنها لن تقوم بإزالة التطبيقات ذات التقييمات المنخفضة في حد ذاتها، وذلك بالإضافة لمنح أصحاب التطبيقات خيارات إعادة تعيين التقييمات، ولم يسجل من قبل حالة لحذف تطبيق اجتماعي نشط بسبب تقييمات المستخدمين.
ويؤكد خبراء، أنه لم يسبق أن تسببت أي تقييمات سيئة لتطبيق ما على متجري أبل أو جوجل، في هبوط لأسعار الأسهم الخاصة بالشركات المالكة، لكن يمكن أن تؤدي الحملات الموجهة ضد التطبيق، خارج متاجر التطبيقات، لتأثيرات على سعر الأسهم، وهو ما لم يحدث مع شركة فيسبوك، التي يواصل سهمها في الارتفاع منذ بداية الشهر الحالي.
وخلال أيام الدعوة لمقاطعة الفيسبوك ودعوات خفض التقييم على متاجر الهواتف الذكية، استقر سعر سهم الفيسبوك ولم يتأثر بهذه الدعوات، وفق بيانات وول ستريت.
وفي أيار/مايو الحالي ارتفعت أسهم فيسبوك ليصل إلى أعلى قمة في الثالث من أيار/مايو 2021، مسجلا 330 دولارا، ليفقد 30 دولارا في الخامس من أيار/مايو مسجلا 300 دولار وهو أقل سعر للسهم خلال الشهر ذاته ليسترد جزاء كبيرا مما فقده بنهاية جلسة 19 أيار/مايو مسجلا 313.59 دولار للسهم بزيادة 1.17% عن جلسة 18 أيار/مايو.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy