أعلن محمد جواد الدوركي نائب وزير الخارجية العراقي أن جيش بلاده استعاد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية مجمعا محصنا تخزن فيه بقايا الأسلحة الكيميائية التي تعود لعهد صدام حسين.
انطلاق المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأكد محمد جواد الدوركي، نائب وزير الخارجية العراقي لمندوبين في مؤتمر بشأن الأسلحة الكيميائية في لاهاي الاثنين 1 ديسمبر/كانون الأول أن متشددي الدولة الاسلامية الذين استولوا على المنطقة في هجوم خاطف في يونيو الماضي لم يتمكنوا من اختراق الملاجئ الحصين.
وقال نائب وزير الخارجية العراقي إن قوات الحكومة العراقية تمكنت الآن من طرد مقاتلي الدولة الاسلامية من المجمع، حيث يوجد اثنان من الملاجئ المحكمة الإغلاق التي تحتوي على مخزونات مواد كيميائية وصواريخ ومعدات قديمة، مشيرا إلى أن نهب هذه المنشأة التي أنشئت بموجب خطة لتدمير المواد الكيميائية وأقيمت بتكلفة بلغت عشرات ملايين الدولارات بتمويل أمريكي، وأن المنطقة التي تقع الى الشمال من بغداد تم تلغيمها وهو ما أجل هدمها الذي كان من المقرر أن يتم العام الجاري.
وأبلغ الدوركي المندوبين في المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أن الجيش العراقي استعاد موقع المثنى والطرق المؤدية إليه في أثناء الفترة الماضية، مضيفا أن المهندسين العسكريين يعملون الآن على إزالة الألغام والمواد المتفجرة من محيط الموقع والمنطقة.