ارتفعت أسعار الحلويات في سوريا كثيراً، ووصل سعر كيلو بعض الأنواع مثل المبرومة إلى أكثر من 110 ألاف ليرة.
وفي تصريح “لجريدة تشرين” بين نائب رئيس جمعية الحلويات ماهر نفيسة، أن لهذه الأنواع من الحلويات روادها من التجار وممن تصلهم حوالات من المواطنين.
وبين نفيسة أنه كلما زادت نسبة الفستق في المبرومة ارتفع سعرها، وهناك من يتعمد زيادة نسبة الفستق من مصنعي الحلويات كنوع من الموضة عن وجود نوع فاخر لديه.
وأكد نفيسة أن تسعيرة المعمول المصنع من السمن الحيواني لا يخضع لتسعيرة وزارة التموين كما المصنع من السمون النباتية، بل يخضع لدراسة تكاليف الإنتاج حيث يتراوح سعر الكيلو ما بين 50 إلى 80 ألفاً، مشيراً إلى أن غالبية المواطنين اليوم باتوا يقومون بتصنيع المعمول في بيوتهم نظراً لانخفاض تكلفتها باختيار نوعية السمن الذي يريدونه واختصار أجور اليد العاملة.
في حين بين الحرفي محمد الامام –رئيس جمعية الحلويات سابقاً- “لتشرين” أن تكلفة كيلو المعمول بالفستق الحب تجاوز 80 ألف ليرة، وأن الأسعار ليست مرتفعة قياساً بالتكاليف، لأن كيلو الفستق الحلبي وحده يتجاوز 70 ألف ليرة، كما تتراوح تكلفة كيلو المعمول بالعجوة 65 ألفاً، مشيراً إلى أن ما يباع في السوق بسعر 40 ألفاً هو بالتأكيد معمول مخلوط تتم صناعته بالسمن النباتي والعربي وليس الحيواني لكن الطعم يكشف نوع السمن فوراً.، وأن أقل كيلو سمن حيواني تتجاوز جملته 52 ألف ليرة، وسعر جرة الغاز 220 ليرة، كما وصل سعر ليتر المازوت إلى 5 آلاف ليرة، وفاتورة الكهرباء قد تصل إلى 270 ألف ليرة، مشيراً إلى أن نسبة الربح المسموحة لمصنعي الحلويات تصل إلى 25%. أضاف الإمام أن الإقبال على أنواع الحلويات الفاخرة من قبل “الطبقة المخملية” التي قدرها بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30%.