اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية،أن القرار البريطاني حول تصنيف حماس “منظمة إرهابية”: اعتداء على الشعب الفلسطيني ووضعت لندن بهذا القرار العراقيل أمام فرص تحقيق السلام وجهود التهدئة وإعادة إعمار غزة.
وشددت الخارجية بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام فلسطينية على ضرورة “توقف لندن عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والتراجع فوراً عن القرار”، موضحةً أنه “سندرس مع الجهات المعنية تبعات هذا القرار على العلاقات الثنائية الفلسطينية – البريطانية”.
كما قالت وزارة الخارجية إنها ستدرس أيضاً تبعات القرار على دور بريطانيا في المنطقة ومحدودية مساهمتها في أي عملية سياسية.
وفي وقت سابق، أدانت السفارة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، وفصائل المقاومة الفلسطينية، قرار الحكومة البريطانية بشأن تصنيف حركة “حماس” منظمة “إرهابية”، معتبرةً أنّه “تماهٍ خطير مع أجندة الاحتلال”.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية أدرجت بقرار لها أمس المقاومة الإسلامية الفلسطينية حركة “حماس” على قائمة الإرهاب .
وبموجب القرار فإن أي شخص يعبر عن دعمه لـ”حماس” أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها، قد يواجه عقوبة السجن الفعلي لمدة قد تصل إلى 14 عاما.