أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الأربعاء، عن “معارضته القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن أوستن “أبلغ نظيره التركي في اتصال هاتفي الأربعاء معارضته القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا”.
وقالت الوزارة في بيان: “عبر أوستن أيضاً عن قلقه من تصاعد الوضع في شمال سوريا وتركيا.
بما في ذلك الضربات الجوية في الآونة الأخيرة التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأمريكيين العاملين مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش“.
وأضاف البيان: “دعا الوزير أوستن إلى خفض التصعيد وعبر عن معارضة وزارة الدفاع القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا”.
ومنذ 2016، شنت أنقرة ثلاث عمليات برية، استهدف خصوصًا المقاتلين الأكراد.
وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على مناطق واسعة قرب حدودها.
وخلال الأيام الأخيرة، كثفت تركيا قصفها لمواقع تابعة ل”حزب العمال الكردستاني” شمالي سوريا.
الذي تصنفه تنظيما إرهابيا، وتتهمه بشن هجمات دموية في البلاد، بما في ذلك تفجير إسطنبول الذي وقع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأكد أردوغان، أن “تركيا لها حق التصرف في المناطق التي حددتها خارج حدودها من أجل حماية أمنها”.
وقال إن بلاده “لديها حق مشروع ولا أحد بإمكانه أن يقف أمام ممارسة حقها”.
مؤكدا “تحييد 480 إرهابياً في العمليات العسكرية الجارية في العراق وسوريا”.