قال مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أول تصريحات إعلامية له بعد خروجه من السجن، أمس الاثنين، بأنه “لن يكون الوحيد الذي تم مقاضاته وإدانته”. في تهديد صريح لترامب.
وهدد مايكل كوهين خلال تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية الرئيس الأمريكي الأسبق : “أريد أن أقدم هذا الوعد لجميع المشاهدين: ربما تمت مقاضاتي، والآن أنا الوحيد، لكنني لن أكون الوحيد” الذي ستتم ملاحقته، وذلك في تعليقه على جرائم أخرى متعلقة بترامب.
وارتبطت انتهاكات تمويل الحملة بدور كوهين في ترتيبه دفع أموال لإسكات امرأتين (نجمة الأفلام الكبار ستورمي دانيلز وعارضة الأزياء كارين ماكدوغال) بغرض منعهما من الإدلاء بتصريحات عامة خلال السباق الرئاسي لعام 2016 حول العلاقات خارج نطاق الزواج المزعومة مع موكله السابق دونالد ترامب، وذلك بأمر مباشر منه.
وكشف كوهين أن أكبر ثلاثة أبناء لترامب لعبوا دورا، وكذلك ألين فايسلبرغ، المدير المالي لمنظمة ترامب منذ فترة طويلة، والذي تم القبض عليه ووجهت إليه تهم بارتكاب جرائم ضريبية في تموز/يوليو الماضي.
وشدد كوهين، أنه سيواصل تعاونه الكامل مع التحقيقات الجارية، بما في ذلك تحقيق المدعي العام لمنطقة مانهاتن بشأن منظمة ترامب وفايسلبيرغ.
وأكد كوهين لشبكة “سي إن إن”، أنه لن يترشح لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وبرر كوهين اعتقاده بأن “ترامب يمتلك غرورا هشا” لا يتحمل أن يخسر مرتين.
وتشير استطلاعات الرأي الخاصة بدونالد ترامب أنه سيترشح للرئاسة من جديد في عام 2024، مع سعيه للفوز بأصوات 5 ولايات خسرها في انتخابات 2020 أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهي أريزونا وميتشيغان وبنسلفانيا وجورجيا ويسكونسن.
وحُكم على كوهين بالسجن 3 سنوات في كانون الأول/ ديسمبر 2018، بعد إقراره بارتكاب جرائم تشمل انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية، والتهرب الضريبي، والكذب على الكونغرس.