دعا صندوق النقد الدولي الدول المقتدرة إلى تقديم المساعدات العاجلة لسوريا، لمواجهة أضرار الزلزال المدمّر الذي ضرب أراضيها فجر الاثنين الماضي.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إلى المعاناة التي ألحقتها ويلات الحرب بالسوريين، وما تبعها من ويلات الزلزال الأخير، وحثت المجتمع الدولي على مد يد العون لهم، بشكل عاجل.
قالت غورغييفا خلال كلمتها في القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، إن الوقت قد حان الوقت للوقوف بجوار الشعب السوري الذي دمره الزلزال. وفقاً لموقع راديو “مونت كارلو”.
ورداً على سؤال أحد الصحافيين في القمة، حول ضرورة تخفيف العقوبات التي تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا. أجابت غورغييفا، “إن السوريين لن يتمكنوا من الصمود بضعة أيام أخرى من دون مأوى، ولا طعام، ولا مياه”.
ومع تباطؤ الاقتصاد العالمي، تتوقع غورغييفا تراجع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضاً إلى 3.2 في المئة هذا العام من 5.4 في المئة في 2022. قبل أن يرتفع إلى 3.5 في المئة عام 2024.