دخلت شاحنات مساعدات إنسانية أممية، إلى محافظة إدلب السورية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، وفق آلية إدخال المساعدات الأممية السابقة، وفقاً لقناة “الجزيرة”.
ومدد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، آلية إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود في سوريا، وذلك لمدة 6 أشهر إضافية.
وجاء القرار في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة “منسقو الاستجابة” في سوريا، أن عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في سوريا تجاوز 15 مليون نسمة.
كما رحبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بقرار مجلس الأمن الدولي.
مشيرةً إلى أنه كان ينبغي تجديد الآلية لعام وليس 6 أشهر فقط.
بالمقابل، وصف المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا قرار التجديد بالصعب. لافتاً إلى أنه لا ينبغي اعتبار الخطوة تغييراً في موقف موسكو المبدئي من الآلية.
وتنتهي، اليوم الثلاثاء، فترة التفويض الأممي السابقة لنقل المساعدات إلى سوريا، حيث جدد مجلس الأمن آلية المساعدات في 12 تموز/ يوليو الماضي لمدة 6 أشهر فقط.
وبحسب القرار 2156 لعام 2014، اعتمدت إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر 4 معابر.
والمعابر هي “باب السلام” و”باب الهوى” على الحدود السورية التركية.
إضافة إلى “اليعربية” عند الحدود العراقية، و”الرمثا” على الحدود الأردنية.
لكن القرار 2504 لعام 2020 قلص المعابر إلى اثنين هما “باب الهوى” و”باب السلام” ولمدة 6 أشهر فقط.
فيما أغلق معبرا “اليعربية” و”الرمثا”.
في حين قلص القرار 2533 لعام 2020 إلى معبر واحد هو معبر “باب الهوى”.
كما أضاف إدخال المساعدات عبر خطوط التماس من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى مناطق المعارضة.