الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارتركيا تعلن القضاء على مخطط تفجير اسطنبول بعملية في سوريا

تركيا تعلن القضاء على مخطط تفجير اسطنبول بعملية في سوريا

أعلن جهاز الاستخبارات التركي عن تمكنه من قتل عضو حزب “العمال الكردستاني” خليل منجي، والمتهم بكونه أحد المخططين لتفجير اسطنبول، عبر عملية أمنية نفذها شمالي سوريا.

وقالت وكالة أناضول التركية أمس الجمعة إن المنجي لعب دورا رئيسياً بالتخطيط للتفجير الذي ضرب شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول نهاية عام 2022 الماضي.

كما أضافت الوكالة نقلًا عن مصادر أمنية، لم تسمّها، أن جهاز الاستخبارات توصل لمعلومات حول وجود منجي في مدينة القامشلي. التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”.

كذلك تعقبت الاستخبارات التركية منجي الذي كان مستقراً في القامشلي تحت حماية “PKK” بحسب الوكالة التركية. ثم تمكنت من قتله بعملية في 22 من شباط/ فبراير الحالي.

ويعتبر خليل منجي، المسؤول عن بتوجيه منفذي الهجوم، أحلام البشير، وبلال حسان، وأمّن هروب عضو المجموعة الثالث إلى خارج تركيا.

ولم تحدد الوكالة طبيعة العملية التي استهدفت منجي، لكن في 22 من شباط/ فبراير الحالي، شهدت مدينة القامشلي استهدافاً واحداً بطائرة مسيرة لسيارة على أحد الطرق المؤدية إلى مدينة، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين.

“قسد” تشرح

وسائل الإعلام المقربة من “قسد” قالت عن الاستهداف، إنه قصف نفذ بطارة مسيّرة واستهدف سيارة “مدنية”. بينما لم تحدد الأضرار الناجمة عنها.

وقالت حسابات إخبارية محلية معارضة لـ”قسد” عقب الاستهداف إن القصف أسفر عن مقتل قياديين هما حسين الخليل، وهافال أكرم، بالقرب من قرية بويرة بين منطقتيّ القحطانية والقامشلي شمال الحسكة.

وقال القائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، عبر حسابه في “تويتر” إن الاستهداف أسفر عن مقتل مدني وإصابة عضو في قوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، دون الإشارة إلى قياديين.

وفي 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وقع تفجير في شارع الاستقلال وسط مدينة اسطنبول التركية أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 53 آخرين. بحسب ما أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حينها.

وفي إطار التحقيقات التي عقبت التفجير، وصل عدد الموقوفين. إلى 50 شخصاً من بينهم منفذة الهجوم والمخططون له، بحسب وسائل إعلام تركية.

وقالت صحيفة “Milliyet” التركية حينها، إن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال عمار جركس وشقيقه أحمد. اللذين كانا سيشرفان على نقل منفذة الهجوم أحلام البشير إلى مدينة أدرنة على الحدود مع اليونان للهرب خارج البلاد.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة