على مايبدو، فإن مشكلة توافر المياه في الحسكة “عصية عن الحل”، وما لبث الإعلان عن فك الحصار عن المحطة لتوفير مياه الشرب لأكثر من مليون مواطن في المحافظة.
هاشتاغ_ خاص
حتى بدأت الشكاوى تنهال وتفيد لعدم لماذا توقف ضخ المياه من علوك ..؟
وحسب معلومات خاصة وصلت الى “هاشتاغ”، فإنه كان من المقرر ان يكون الضخ يوم أمس لحي غويران لكن نتيجة ضعف الكهرباء بسبب السرقات والتعديات على الخط الذي يغذي محطة علوك من الدرباسية تعذر تشغيل المحطة.
وتتحدث مصادر في المحافظة، عن أن الحل يكمن في “إزالة التعديات وتأمين الحماية اللازمة للخط، وإلا فإن الجريمة مستمرة نفسها من قبل المحتل التركي الذي رضخ تحت الضغط لتشغيل المحطة من جهة ليعطل تشغيلها من جهة ثانية من خلال سرقة الكهرباء وتشغيل المشاريع الزراعية وري المزروعات من الخط المغذي للمحطة”.
وكان “هاشتاغ” قد أشار إلى بعض النقاط المتعلقة بعمل محطة علوك، والتي فهمت في مكانها وكانت بدايتها من الاستعجال في التعامل مع خبر تشغيل المحطة، والذي كان له تأثيره سلبي، لأنه أعطى مؤشرا أن المياه عادت ووصلت المياه الى منازل الأهالي، وهو ما لم يحصل، ما يعني استمرار توقف محطة علوك.
كما أن المستغرب الإصرار على تداول معلومات وصول المياه، الى تل تمر وشموكة، وهي في حقيقة الأمر تزيد من الإحباط لدى الاهالي؛ اذ ان تأثيرها سلبي بحت، فالناس تريد المياه في الصنابير حتى تتيقين أن المياه عادت.
ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على الإعلان عن تشغيل المحطة، إلا أن المياه لم تصل إلى محطة الحمة، بسبب إيقاف المسلحين عمل المضخات ليلاً، ما يجعل من قيمة تشغيلها (صفر)، باستثناء تغذية بلدة تل تمر وأريافها القريبة من المحطة خلال ساعات المساء.
وحسب معلومات وصلت إلى “هاشتاغ”، فإن ماتم تشغيله عصر يوم الجمعة، 4 مضخات أفقية، و10 آبار، وحتى الآن لم تتمكن فرق الصيانة من دخول المحطة، لمعاينتها، تمهيداً للعمل على إعادة العديد من الابار والمضخات للعمل، لاستثمار أكبر طاقة ممكنة من الوارد المائي.
في هذا الوقت، لا يزال الضغط الحكومي مستمر عبر الجانب الروسي لتطبيق بنود الاتفاق، وتشغيل محطة علوك على مدار الساعة، لضمان وصول وارد مائي يمكن الاستفادة منه لضخ المياه باتجاه الأحياء، مع الجاهزية التامة من الفرق الفنية الحكومية لدخول المحطة، وبدء عمليات الصيانة.