الخميس, سبتمبر 26, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارفي سباق مع الظلام.. تواصل البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

في سباق مع الظلام.. تواصل البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

كشف مسؤول إيراني أن المعلومات الواردة من موقع تحطم طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي “مقلقة للغاية”، في حين بث التلفزيون الرسمي الإيراني صلوات من أجل سلامته بعد تعرض طائرته الهليكوبتر لحادث.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن طائرة هليكوبتر ضمن موكب يقل الرئيس إبراهيم رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط، وإن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث.

وأوضح وحيدي أن مروحية رئيسي، اضطرت لتنفيذ هبوط اضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ لم تصل المنطقة بعد، مبينا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت بسبب وعورتها والضباب الكثيف فيها.

وأضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهبوط الاضطراري لمروحية رئيسي حدث خلال عودة الأخير من المشاركة مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن 3 مروحيات كانت تقل رئيسي والمسؤولين خلال عودتهم، وتم إرسال فرق الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث.

وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين.

ودعت وكالة أنباء “فارس” الإيرانيين للدعاء لرئيسي عقب ورود هذه التقارير.

من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني أن “حياة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية في خطر عقب حادث طائرة هليكوبتر”.

وأضاف المسؤول الإيراني : لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية”.

ماذا حدث مع الرئيس الإيراني؟

قال التلفزيون الإيراني إن تقارير أولية أفادت بوقوع حادث “هبوط صعب” لطائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية.

وأضاف التلفزيون الإيراني أن فرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى موقع الحادث، لكن الظروف الجوية القاسية والضباب الكثيف يصعّبان من مهمة هذه الفرق.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن وزير الخارجية وعددا من المسؤولين كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.

بدورها، أشارت وكالة “تسنيم” للأنباء أن الرئيس كان يتنقل ضمن موكب من 3 مروحيات، وأضافت أن المروحيتين الأخريين تقلان عددا من الوزراء وقد وصلتا إلى وجهتهما بسلام.

وقال مراسل “الجزيرة” في طهران نور الدين الدغير إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية ومحافظ المحافظة.

وأوضح أنه لا توجد معلومات عن كيفية نزول الطائرة بشكل واضح حتى الآن لكن الحديث عن نزول صعب، علما بأن منطقة “جلفا” التي نزلت فيها الطائرة تشهد طقسا صعبا جدا يصعب معه تحديد ماذا حدث بالضبط.

غموض حول الحادث

وأفادت تقارير صحفية، بأن هناك غموضا في المصطلحات، هل هو سقوط أم نزول اضطراري؟.

وأشارت إلى أن الضباب الكثيف يصعّب على قائد المروحية القيام بمهمته، فضلا عن التضاريس الجبلية للمنطقة والرياح الشديدة.

وأوضحت التقارير أن الرئيس كان في محافظة أذربيجان الشرقية على الحدود مع دولة أذربيجان، حيث حضر مراسم افتتاح سد مشترك بين الدولتين، وبعد ذلك تحرك الموكب الذي ينقل الرئيس، والذي يتكون من 3 مروحيات، إحداها كانت تقل الرئيس رفقة عدد من المسؤولين.

وأضاف أن هناك معلومات عن اتصال تم مع أحد مرافقي الرئيس، وهذا ما جعل الجميع في إيران يتحدث بأمل عن أن من كانوا على متن الطائرة في حالة جيدة.

سباق قبل حلول الظلام

وتبقى الإشكالية الآن في تحديد مكان طائرة الرئيس ومن ثم الوصول إليها، حيث أن أمام فرق الإنقاذ نحو ساعتين للوصول إلى موقع الطائرة قبل حلول الظلام.

ويشار إلى أن هناك تكثيفا لجهود الإنقاذ، حيث تشارك جميع فرق الإنقاذ التابعة للحرس الثوري وللجيش الإيراني ولحرس الحدود وغيرها.

مقالات ذات صلة