الأربعاء, أكتوبر 9, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارجريمة مجدل شمس .. صاروخ الفتنة أخطأ الهدف

جريمة مجدل شمس .. صاروخ الفتنة أخطأ الهدف

هاشتاغ: عبد الرحيم أحمد

بعد سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل والتسبب بشهداء وجرحى ومسارعة رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي وجوقته الإعلامية إلى توجيه الاتهام إلى حزب الله، لم يكن الأمر بحاجة إلى الكثير من التدقيق والتمحيص لمعرفة الأصابع التي تقف وراء الجريمة النكراء والأهداف والغايات.

فالعالم يدرك أن القاتل المجرم نتنياهو الذي حظي بتصفيق حاد في الكونغرس الأمريكي قبل ساعات، حصل على كرت أخضر لمواصلة الحرب وتوسيع نطاقها في الشرق الأوسط بعدما وصل إلى حائط مسدود في غزة وفي جنوب لبنان، وهو بحاجة إلى ذريعة ما لإشعال فتيل فتنة في المنطقة تخفف عنه حمم جبهات المقاومة.

إشعال الفتنة بين حزب الله والمسلمين الموحدين..

كيف؟ بأن يتم استهداف أبناء الجولان من المسلمين الموحدين الدروز واتهام حزب الله من أجل إشعال فتنة في لبنان تربك الحزب وتجعله غير قادر على الاستمرار في مواجهة العدو على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. فهل ينجح العدو في ذلك؟

ردود الفعل اللبنانية خصوصاً من أبناء الجبل تدل على أن صاروخ الفتنة الذي أطلقته يد المجرم نتنياهو أخطأ هدفه، وإن كان أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء فهو لم يستطع أن يجعل أبناء الجولان المحتل وأبناء جبل لبنان، ينجروا وراء اتهامات العدو لحزب الله.

أرسلان: محاولة خسيسة.. والجولان لن يقع في الفخ الإسرائيلي

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أكد في بيان له تعليقاً على الجريمة التي شهدتها مجدل شمس في الجولان المحتل أنّ “ما حدث ما هو إلا محاولة خسيسة فاشلة لسلخ الجولان العربي السوري عن طبيعته الجغرافية وامتداداته العائلية” وأن الجولان “لن يقع في فخ مشروع “إسرائيل” للتظاهر بحماية الأقليات التي لا تبتغي منه إلا تفتيت المنطقة إلى دويلات تحمي حدوده المزورة”.

واعتبر أرسلان أن مخطط كيان الاحتلال الإسرائيلي المتكررة “للتلطي خلف المدنيين للخروج من مأزقها المدان لدى كل شعوب العالم الحر، لن يمر وسيرفضه الجولان بشبابه وشيبه حتى التحرير الكامل، كما سنرفضه نحن دائما وأبداً وهذا تاريخنا الذي تعودناه ولسوف نعتنقه نهجاً شريفاً طالما حيينا”.

جنبلاط: مخطط إسرائيلي لإشعال الفتن..

وكان حزب الله أصدر بياناً نفى فيه بشكل قاطع الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو الإسرائيلي ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف المقاومة بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وأكد أن “لا علاقة له بالحادث على الإطلاق، وينفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص.”

وحذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان  وليد جنبلاط في بيان على خلفية جريمة مجدل شمس، من “مخطط إســرائيلي لإشعال الفتن في المنطقة”، مؤكدًا “الوقوف إلى جانب المقـاومة وكل المقــاومين”.

ووجه جنبلاط “دعوة إلى الجميع في لبنان وفي فلســطين والجولان لعدم الوقوع في أي انزلاق أو تحريض في سياق مشروع العدو التدميري”.

دمشق: ماحصل في مجدل شمس جريمة إٍسرائيلية

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي اقترف يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام ١٩٦٧، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية” معربة عن استنكارها “محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة.”

وقالت الخارجية إن شعب الجولان “لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية.”

وشيع أبناء الجولان السوري المحتل شهداء صاروخ الفتنة في أجواء من الحزن وقد ذكر مراسل سانا في الجولان أن وزراء من حكومة الاحتلال وصلوا إلى موقع الانفجار بعد التشييع فقام أهل الجولان بطردهم ووصفوهم بأنهم “قتلة”.

يمكنكم متابعة قناتنا على يوتيوب

مقالات ذات صلة