أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 جنود جدد في صفوفه، وإصابة 6 خطرةً، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وتحت بند “سمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال الإسرائيلي أسماء قتلى الجيش كلهم ضباط.
وسقط في معارك جنوبي غزّة، أمس السبت، ضباط يحملون رتبة “رقيب أول”، وهم:
دافيد بوغدانوفسكي، أوريئيل باشان وغال هيرشكو، وهم جنديون في كتيبة الهندسة “603”، إيتمار شيمن، الذي قاتل مع الكتيبة “77”.
كما قتل في وسط القطاع، أمس أيضاً، الرائد في الاحتياط نداف يسّاخار فرحي، والرائد في الاحتياط إلياهو مئير أوحانا.. وهو ضابط في الكتيبة “7810”.. بالإضافة إلى الرقيبان في الاحتياط الياساف شوشان وأوهاد آشور، وهما ضابطان في الكتيبة “6646”.
ووصف الجيش الإسرائيلي يوم أمس السبت بـ”الأصعب”، وذلك من حيث عدد القتلى.. إذ سقط خلال الساعات الـ24 الماضية وحدها 13 جندياً.
وبإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلاه حتى الآن إلى 485 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.. و156، قتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إلى 13، أصعب يوم (من حيث عدد القتلى) منذ بدء المناورة البرية. منذ اندلاع الحرب قتل 485 جنديا ومنذ بدء المناورة البرية حوالى 150.
وفي جنوبي القطاع، أصيب جنديان، وفي وسطه، أُصيب 4 آخرين، كلهم إصاباتهم خطرة.
وأمس السبت، اعترف “الجيش” الإسرائيلي بمقتل 5 جنود في صفوفه، بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في القطاع.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”. في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية.
إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.