كشف مدير عام الطيران المدني، فادي الحسن، الخميس، أن الأمور في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تسير على ما يرام حتى اللحظة، على أمل عودة الكهرباء بسرعة، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
وتوقف تزويد مطار بيروت بالتغذية الكهربائية، مساء الأربعاء، بعد الإعلان عن توقف تشغيل معملي دير عمار شمالاً والزهراني جنوباً، من قبل الشركة المشغلة لهما “برايم ساوث”، بسبب نقص السيولة المالية.
حالة طوارئ
ونفى الحسن، صحة المعلومات والصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، عن إطفاء الإضاءة وأجهزة التكييف داخل قاعات المطار.
وأضاف: “نحن في حالة طوارئ وصلنا لها اليوم (الخميس)، ونشغل المطار على الطاقة المتوفرة من المولدات الخاصة، كي تستمر وتيرة العمل على ما كانت عليه قبل أزمة الكهرباء”.
صور قديمة
وأكمل: “لا يمكن لأي مطار في العالم أن يعمل على المولدات الكهربائية الخاصة لفترة طويلة. الحل عودة التيار في أسرع وقت ممكن”.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي في لبنان، قد تداولت خلال الساعات الماضية، صوراً ومقاطع فيديو عن انقطاع التيار الكهربائي عن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
مولدات خاصة
ومن جهة أخرى، كشف مصدر في طيران الشرق الأوسط، أن الصور المنشورة للمطار مطفأ الأضواء على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، “قديمة ولا تعبر عن واقع الحال الآن”.
وأضاف المصدر: “يعمل المطار حالياً بأربعة مولدات ضمن خطة الطوارئ، كما أن شركة خطوط طيران الشرق الأوسط تملك مولداتها الخاصة، التي تؤمّن لها استمرارية العمل مع الخطوط العالمية، ومواعيد الإقلاع والهبوط”.
حل مؤقت
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صرح، أنه توصل إلى حل مؤقت؛ تدفع من خلاله الحكومة قسماً من الأموال المستحقة للشركة الخاصة “برايم ساوث”، المشغلة لمعملي الزهراني ودير عمار الحراريين.
ويؤمّن المعملان الطاقة الكهربائية لعدد من المؤسسات الرسمية الأساسية في البلاد، ومنها المطار.
دفع المستحقات
وقال ميقاتي، إن الحكومة ستدفع بحد أدنى 7 ملايين دولار، من أصل أكثر من 70 مليون دولار مستحقة للشركة المشغلة على شركة كهرباء لبنان.
يذكر أن مطار رفيق الحريري في بيروت، يشهد حالياً حركة مسافرين نشطة خلال موسم الصيف، تزامناً مع عودة المغتربين.