عثرت غواصة لبنانية، أمس الجمعة، على رفات ما لا يقل عن سبعة مهاجرين ممن غرقوا عندما انقلب زورقهم في وقت سابق من العام الجاري، قبالة سواحل لبنان، وفقاً لوسائل إعلام لبنانية.
وكان الزورق يحمل في البداية نحو 80 لبنانياً وسورياً وفلسطينياً.
وحاول الإبحار إلى إيطاليا لكنه غرق على بعد أكثر من 5 كيلومترات من ميناء طرابلس.
وتم انتشال 7 جثث في تلك الليلة، بينها جثة لطفل.
في حين جرى إخراج 48 ناجياً في المجمل من البحر المتوسط،فيما يرجح أن 30 شخصاً غرقوا في قاع البحر مع الزورق.
وما زالت ملابسات غرق الزورق محل نزاع حتى اليوم، إذ يقول الناجون إن البحرية اللبنانية اصطدمت بالزورق.
بينما يشير الجيش إلى أن الزورق اصطدم بسفينة تابعة للبحرية أثناء محاولته الفرار.
بدوره، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين الماضي، انطلاق الغواصة التي تم استقدامها بحثاً عن جثامين ضحايا “زورق الموت” قبالة مدينة طرابلس.
وتم إطلاق الغواصة بعد نحو أربعة أشهر من غرق قارب كان يقل عشرات المهاجرين.
وأوضح قائد القوات البحرية في لبنان العقيد الركن هيثم ضناوي، تفاصيل مهمة غواصة الإنقاذ التي انطلقت من مرفأ طرابلس، باتجاه موقع غرق “زورق الموت”.
وبدأت الغواصة عملها بحثاً عن الزورق وجثامين الضحايا، فيما واكب هذه العملية أكثر من مئة وسيلة إعلامية أجنبية وعربية ومحلية.
يشار إلى أن المركب غرق بتاريخ 23 نيسان/أبريل الماضي، وذلك على عمق نحو 470 متراً، وعلى متنه عدد من المفقودين.