الجمعة, أكتوبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمصررفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء

رفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن مصر وتركيا، رفعتا علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة”.

تعزيز العلاقات الثنائية

وأضافت الوزارة: “يأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في إطار تنفيذ قرار رئيسَي البلدين في هذا الصدد”.

إقرأ أيضا: الجيش المصري: مستمرون بتقديم المساعدات الإغاثية إلى سوريا وتركيا

وتابعت: “تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”.

تبادل السفراء

وقرر الرئيسان، حسب بيان للرئاسة المصرية، البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وتبادل السفراء.

إقرأ أيضا: مصر ترفض اتفاق الدبيبة مع تركيا حول مدها بالغاز 50 عاماً

من جانبها، أكدت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عبر حسابها على موقع “تويتر”، الثلاثاء، أن “تركيا ومصر تعلنان رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء”.

تحسن كبير

وفي 29 أيار/ مايو الماضي، أجرى الرئيس المصري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي، قدم خلاله التهنئة له بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.

واتفق الرئيسان حينها، على أهمية البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.

وكانت العلاقات المصرية- التركية شهدت مؤخراً تحسناً كبيراً، بعد سنوات من الخلافات بينهما.

جمود سياسي

وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة تركيا مرتين في أعقاب الزلزال المدمر، كما قام وزير خارجية تركيا السابق مولود تشاووش أوغلو بزيارة القاهرة في آذار/مارس الماضي.

إقرأ أيضا: بعد تحريضه ضد مصر.. تركيا تضع مذيع إخواني قيد الإقامة الجبرية تمهيداً لترحيله

وخلال السنوات الـ10 الماضية، شهدت العلاقات المصرية – التركية، جموداً سياسياً مع استمرار العلاقات الاقتصادية.

وتدنى مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى مستويات، لكن قبل أقل من عامين بدأ الحديث عن التقارب مجدداً.

أول مصافحة

وكانت العاصمة القطرية قد شهدت أول مصافحة بين السيسي وأردوغان، في أروقة “استاد البيت”، خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ولقيت المصافحة حفاوة خصوصاً في مصر، لا سيما أنها المرة الأولى التي يتصافح فيها الرئيسان المصري والتركي، منذ وصول السيسي إلى الحكم، في عام 2014.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة