بين عضو مجلس الشعب السوري محمد زهير تيناوي أن كل المؤشرات والمتابعات والتحليلات والاجتماعات التي تنعقد في مجلس الوزراء
ومن اللجان المختصة تصب في خانة واحدة وهي أن هناك زيادة مرتقبة في الرواتب والأجور، ومن الممكن أن تصدر قبل عيد الأضحى.
ولفت تيناوي لصحيفة “الوطن” إلى أن الوضع المعيشي للمواطن اليوم لم يعد مقبولاً بأي شكل من الأشكال
بسبب تدني الرواتب والأجور وضعف القوة الشرائية لليرة السورية وبسبب التصاعد الكبير في سعر الصرف
ونتيجة لهذه العوامل أصبح لابد من تحسين الوضع المعيشي وزيادة دخل المواطن من خلال تحريك الرواتب والأجور من جهة وتثبيت الأسعار ومراقبتها من جهة أخرى.
وأشار إلى أن المواطن ليس بحاجة اليوم لزيادة يمكن أن تمتصها بشكل فوري أو مسبق الأسعار الملتهبة المتداولة في السوق.
مبيناً أن أي زيادة في الرواتب يجب أن يرافقها مراقبة من الجهات المختصة وبشكل خاص من وزارة التجارة الداخلية.
وأوضح أن تدخل السورية للتجارة في السوق يجب أن يكون إيجابياً وليس اسمياً كما نراه اليوم في صالاتها التي باتت أسعار المبيع في بعضها أعلى من الأسعار في السوق.