شهد حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، الذي أقامته مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، ليل أمس الاثنين، غياب عدد كبير من النجوم، بينهم فائزون سابقون بالكرة الذهبية.
وتوج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في تاريخه، في الحفل الذي أقيم على مسرح “دو شاتيليه” في باريس، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
غياب رونالدو
رغم تواجد عدد كبير من نجوم الرياضة، شهد الحفل غياب لاعبين كبار، ومنهم كريستيانو رونالدو؛ ثاني أكثر لاعب في العالم متوج بها.
ولم يرشح “صاروخ ماديرا” كمنافس على الجائزة للمرة الأولى منذ عام 2003، حيث خرج تماماً من السباق.
لماذا لم يرشح رونالدو؟
في السياق، تحدث فنسنت غارسيا، رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” وأحد الأشخاص المسؤولين عن منح الجائزة، عن غياب رونالدو عن قائمة المرشحين للفوز بها.
وأكد غارسيا في مقابلة مع البوابة الألمانية “TZ”، أن النجم البرتغالي لا يستحق التواجد ضمن المرشحين للفوز بها.
وقال: “غياب رونالدو لم يكن موضوع نقاش على الإطلاق في اللجنة، فهو لم يتألق في كأس العالم، ويلعب في دوري محدود الرؤية (الدوري السعودي)، لكنه رغم ذلك لا يزال لاعباً رائعاً”.
ولم يحضر رونالدو لرؤية “البرغوث” يفوز بالكرة الذهبية الثامنة.. كما لم يتفاعل بأي شكل من الأشكال مع الحفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
غيابات أخرى
كما غاب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة الحالي، رغم وجود خوان لابورتا رئيس برشلونة، لاستلام جائزة أفضل فريق سيدات.
ولم يظهر في الحفل أيضاً، كريم بنزيما، الفائز بالكرة الذهبية عام 2022 .
غياب أبرز المنافسين
كان من اللافت، غياب كيفين دي بروين الذي كان منافساً حقيقياً على الجائزة.. إذ احتل المركز الرابع بعد ميسي وإيرلينغ هالاند وكيليان مبابي.
وكان دي بروين، الحائز على ثلاثية مانشستر سيتي، هو الاسم الأعلى تصنيفاً، الذي لم يقم بالرحلة إلى فرنسا مع فيكتور أوسيمين، صاحب المركز الثامن في ترتيب أفضل لاعبي العالم.
كما لم يحضر لوكا مودريتش، صاحب المركز العاشر في تصنيف أفضل اللاعبين. وكذلك محمد صلاح لاعب ليفربول صاحب المركز الثاني عشر، وهاري كين صاحب المركز التاسع عشر.
غياب غوارديولا
في حين لفت غياب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الانتباه، خاصة أنه مدرب الفريق الذي توج بجائزة أفضل فريق في العالم، وكذلك لاعبه هالاند بجائزة جيرد مولر لأفضل مهاجم.
وتسلم بطل العالم الجائزة على المسرح من ديفيد بيكهام، بعد أن دفع هالاند إلى المركز الثاني، ومبابي إلى المركز الثالث.
يذكر أن أبناء ميسي الثلاثة قد انضموا إليه على المسرح.. وبعد ذلك التقط مزيداً من الصور مع رفاقه في منتخب الأرجنتين.
وقد يكون التتويج الثامن هو الفوز الأخير لميسي بها،.. حيث يقترب هالاند ومبابي منها أكثر فأكثر، ويتطلع جود بيلينغهام إلى النجومية في المستقبل.