الإثنين, سبتمبر 16, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"سجل إجرامي حافل".. من يكون المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الجديدة؟

“سجل إجرامي حافل”.. من يكون المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الجديدة؟

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن دونالد ترامب كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد في فلوريدا، حيث أفادت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة أنه آمن ولم يُصب بأذى.

وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحداً أو أكثر من عملائه «فتحوا النار على مسلح» تم رصده على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على بندقية من طراز “آيه كيه 47” مع منظار، بالإضافة إلى كاميرا فيديو من نوع.

وفر المشتبه به بسيارة سوداء اللون لكن السلطات تعقبتها بعد أن نجح شاهد عيان في تحديدها.

وقال ريك برادشو رئيس الشرطة في مقاطعة بالم بيتش خلال مؤتمر صحفي “لدينا شخص قيد الاحتجاز الآن وهو مشتبه به”.

وأضاف أن ترامب كان يلعب الغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا على مقربة من مقره في مارالاغو عندما تم رصد مطلق النار على مسافة منه.

ويعتبر ريان ويسلي روث (58 عاماً)، المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب، شخصية مثيرة للجدل. فله سجل طويل من الاعتقالات والمواجهات مع الشرطة تعود إلى التسعينات.

ووفقا لتقرير شبكة “فوكس نيوز”، تم إطلاق النار على روث من قبل عناصر الخدمة السرية بعد سماعهم طلقات في ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش، فلوريدا.

روث يعيش في هاواي منذ انتقاله إليها عام 2017، وكان يعمل في مجال البناء السكني بعد أن أطلق شركته الخاصة. كما أنه أعرب عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في مقابلة سابقة مع “نيوزويك رومانيا”، حيث أشار إلى دعمه لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد روسيا.

وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، فإن روث كان مسلحا ببندقية من نوع “كلاشينكوف” ومزوداً بكاميرا “غو برو” على ما يبدو لتوثيق الحادث، وكان ترامب على بعد ما بين 300 إلى 500 متر من موقع المسلح، الذي كان مختبئا بين الشجيرات، حيث اشتبك أفراد الخدمة السرية مع المسلح وأطلقوا عليه النار قبل أن يهرب في سيارة سوداء اللون، وتمت ملاحقته وإلقاء القبض عليه في مقاطعة مارتن.

وفي مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام، تحدث أوران، ابن ريان ويسلي روث، عن والده، لافتاً إلى دعمه القوي لأوكرانيا وغضبه من مواقف ترامب بشأن الحرب الروسية-الأوكرانية، وأكد أوران أن والده سافر إلى أوكرانيا لتقديم ما أسماه “مساعدات إنسانية”، في وقت كانت مواقف ترامب تجاه الحرب تثير غضبه.

ورغم عدم قدرته على التحدث مباشرة مع والده، وصف أوران والده بأنه “أب محب ومجتهد”، لكنه أضاف: “لا أستطيع أن أصدق أن الشخص الذي أعرفه يمكن أن يقوم بشيء عنيف كهذا”.

وفي مقابلة أخرى مع صحيفة “ديلي ميل”، أشار أوران إلى أن والده يكره ترامب بشدة، مضيفا: “كما يفعل كل شخص عاقل”، وأوضح أن سجل والده النظيف يقتصر على المخالفات المرورية فقط.

وتستمر التحقيقات حول دوافع روث، فيما يبقى موقفه من أوكرانيا والرئيس ترامب عاملين مركزيين في فهم دوافعه المحتملة في تنفيذ هذه المحاولة الخطيرة.

وأكد المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية ستيفن تشونغ في بيان أن “الرئيس ترامب آمن بعد إطلاق أعيرة نارية في محيطه”.

وقال ترامب نفسه في رسالة لجمع التبرعات نشرت على موقعه الإلكتروني “لا تخافوا! أنا آمن، ولم يصب أحد بأذى. الشكر لله”.

وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي يتعرض فيها ترامب لتهديد من مسلح، فقد أصيب الرئيس السابق في أذنه في 13 تموز/يوليو أثناء إلقائه كلمة خلال تجمع انتخابي في الهواء الطلق بولاية بنسلفانيا.

وأدى الحادث إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما قُتل المسلح برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية.

تحقيق في محاولة اغتيال

لم يؤكد المسؤولون الذين تحدثوا في المؤتمر الصحفي الأحد ما إذا كان المسلح قد أطلق النار باتجاه الرئيس السابق، لكنهم قالوا إن أعيرة نارية أطلقت من قبل أفراد من الخدمة السرية.

وقال رافاييل باروس من جهاز الخدمة السرية “نحن لسنا متأكدين الآن ما إذا كان هذا الفرد قد تمكن من إطلاق النار على عملائنا”.

وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه “.يحقق في محاولة اغتيال على ما يبدو للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة”.

وأشاد المسؤولون بالتحرك السريع لجهاز الخدمة السرية، وهي الوكالة التي خضعت لتدقيق مكثف بعد فشلها في منع مسلح من إطلاق النار على ترامب في بنسلفانيا.

وقال برادشو إن أفراد الخدمة السرية الذين كانوا يؤمنون الحماية لترامب في الملعب خلال ممارسته لعبة الغولف شاهدوا “فوهة بندقية تبرز من السياج واشتبكوا على الفور مع هذا الشخص الذي فر هارباً في هذا الوقت”.

وصرّح ويليام سنايدر، قائد شرطة مقاطعة مارتن المجاورة، لشبكة “سي إن إن” أن المشتبه به الذي أوقفته قوات إنفاذ القانون كان “هادئاً نسبيا” و”لم يكن يُظهر الكثير من المشاعر”.

مقالات ذات صلة