هاشتاغ – خاص
يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الرابعة من مساء غدا الثلاثاء نظيره الإيراني في مباراة دولية ودية يحاول فيها مدرب منتخبنا نبيل معلول تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها في المباراة السابقة امام منتخب البحرين وخسرها منتخبنا 3-1.
وتعتبر هذه المباراة الودية الأخيرة لنسور قاسيون، قبل خوضهم المباريات الرسمية في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتأمل السوريون أن يظهر منتخبنا مساء غد بطريقة أكثر انسجاما وبأداء أفضل من المباراة الماضية بغض النظر عن النتيجة حيث لا يتوقع أكبر المتفائلين أن يحقق منتخبنا نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإيراني المصنف أول آسيويا والمدجج بالنجوم والمحترفين في أفضل دوريات العالم.
وكانت الهزيمة السابقة لمنتخبنا الوطني أفقدت الجماهير الثقة بالمدرب نبيل معلول ولاسيما أن المنتخب كان بلا هوية وبلا روح ومن دون أي خطة واضحة إضافة إلى أن معظم اللاعبين لم يكونوا في يومهم.
ويحتاج معلول إلى نتيجة أو أداء مختلف كي يعيد الثقة مع أنصاره ولاسيما بعد الوعود الكثيرة خلال العام الماضي بإحداث انتفاضة حقيقية وتغير بهوية المنتخب السوري.
ويطالب السوريون بتواجد المعلول مع اللاعبين ولاسيما في الدوري السوري بشكل أكبر حيث يقوم بزيارات متباعدة كل شهرين أو ثلاثة أشهر مما يدفع الجمهور لاعتبار المدة غير كافية لمتابعة مستوى اللاعبين في الدوري وهو الأمر الذي انعكس على خيارات المعلول في قائمة المنتخب الأخيرة.
يذكر أن المدرب التونسي مطالبا بحسم هوية المدرب المحلي، الذي يجب أن يكون ضمن الجهاز الفني، حيث يرفض تسمية أي مدرب بعد رحيل ضرار رداوي في الصيف الماضي.