هاشتاغ _ كاترين الطاس
“بس لنشبع الخبز والبطاطا بعدين منفكر نأكل موز”، هكذا كان تعليق بعض السوريين على خبر انخفاض أسعار الموز إلى 5000 ليرة للكيلو الواحد، بعد أن وصل في الأسابيع الماضية سعر الكيلو إلى حدود 20 ألف ليرة.
إذا بطريقة أو أخرى استطاعت الحكومة تخفيض سعر الموز، رغم أنه مازال مرتفعاً بالمقارنة مع متوسط الرواتب والأجور، ولكن ماذا عن باقي السلع الغذائية الأهم ؟
الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، حسن الحزوري، يقول في تصريح لـ “هاشتاغ”، إن “الحكومة استطاعت تخفيض سعر الموز بعد سماحها باستيراد المَوز اللبناني بشكل قانوني، على ألا يتجاوز سعر الكيلو 4000 ل.س للمستهلك”، مضيفا أن “السعر السابق كان نتيجة دخول المَوز تهريب إلى سورية”.
وتابع الحزوري: “باستطاعة الحكومة تخفيض أسعار باقي السلع الغذائية أيضا، وهي قادرة على ذلك.. والحل هو المنافسة ومنع الاحتكار، فالزيت النباتي يجب أن لا يباع بأعلى من 3500 ل.س، بينما نتيجة الاحتكار يتجاوز الـ 9000 ل.س، وسعر كيلو البطاطا 2700 ليرة، أيضا نتيجة الاحتكار ومنع الاستيراد وهكذا..”.
وكان قد أثار قرار الحكومة بطرح الموز للبيع في الصالات التجارية بسعر 10 آلاف ليرة سورية، وبمعدل كيلو غرامين لكل مواطن شهرياً، موجة من السخرية والانتقادات، بسبب غلاء السعر مقارنة بمستوى الدخل المعدوم، والذي جاء في إطار “التدخل الإيجابي” بالأسواق، حسب قولها.
بدوره، نشر الصناعي ورجل الأعمال السوري “عاطف طيفور”، منشوراً رصده “هاشتاغ” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، تحت هاشتاغ “تحدي علني”، قال فيه إنه على استعداد لإغراق السوق بالموز وبسعر يتراوح بين 4000 إلى 4500، وسعر خاص للسورية للتجارة بهدف التدخل الإيجابي، في حال تم منح اجازات استيراد للموز.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy