أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده “لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك”.
جمع الشمل
وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، قال رمطان لعمامرة: “الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.
عضو مؤسس
وأضاف لعمامرة: “سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها..نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا”.
اجتماع تشاوري
وأمس الجمعة، وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى بيروت، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
وزن القمة العربية
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في لقاء تلفزيوني مؤخرا إن الوزن الوحيد للقمة العربية هي أنها تعقد في الجزائر، مؤكدا أن علاقة سوريا مع الجزائر بكل الظروف منذ الاستقلال عن الفرنسي حتى اليوم هي علاقة ثابتة، وهناك شيء وثيق بين الشعبين لأن التاريخ ربما متشابه مع اختلاف الأزمنة.
غطاء للعدوان
وقال الأسد إن المشكلة، ماذا ستفعل الجامعة العربية في المستقبل سواء كانت سوريا أو لم تكن؟ هل ستحقق شيء من آمال المواطن العربي؟ لا أعتقد بأنها خلال العقود الثلاثة الماضية حققت شيئا، وبكل تأكيد بأنها خلال العشرة أعوام الماضية كانت هي الغطاء للعدوان على ليبيا، وللعدوان على سوريا، ولكل عدوان آخر. فالسؤال هل ستتمكن من تغيير هذه المنهجية أم ستستمر؟ إذا استمرت الجامعة العربية بهذا النهج فلا يغير شيء، لا قيمة لعودة سوريا”.