أدخلت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة قافلة عسكرية جديدة تحمل أسلحة ومعدات إلى الأراضي السورية من قواعدها في إقليم كردستان شمالي العراق.
وبحسب “سبوتنيك” أدخل جيش الاحتلال القافلة الجديدة عبر معبر الوليد البري في وقت يكثف فيه دورياته في المناطق التي تشهد تظاهرات عشائرية ضد تواجده.
وأفادت مصادر محلية بأن “قوات التحالف أقدمت على إدخال قافلة مكونة من 40 شاحنة محملة بأسلحة ومعدات لوجستية اليوم الجمعة من منطقة اليعربية على الحدود السورية العراقية شمال شرق محافظة الحسكة، قادمة من إقليم شمال العراق”.
وأضافت المصادر أن “القافلة توجهت فور دخولها إلى القاعدة العسكرية الأمريكية غير الشرعية الموجودة في منطقة الرميلان ( مطار خراب الجير) تمهيدا لنقلها إلى القواعد العسكرية الأخرى الموجودة في ريف محافظة الحسكة ودير الزور التي تنتشر فيها حقول وآبار النفط والغاز السورية.
ويأتي إدخال المعدات العسكرية لقوات “التحالف الدولي” مع استمرار قيامها بدوريات عبر المدرعات عسكرية وأخرى عبر دبابات” برادلي ” في مناطق محافظتي الحسكة و دير الزور والتي تشهد استمرار خروج المظاهرات والاحتجاجات الرافضة لتواجدها، بحسب المصادر ذاتها.
وأضافت المصادر أن “هذه الدوريات والمدرعات تقوم بمحاولات متكررة لخرق مواقع وحواجز انتشار الجيش العربي السوري في محافظة الحسكة والتي باءت جميعها بالفشل وذلك لتصدي جنود وضباط الجيش السوري لها بمساندة أبناء القبائل العربية”.
وتجددت خلال الساعات الماضية المظاهرات الشعبية لأبناء بلدتي الكشكية وأبو حمام بريف دير الزور الشرقي وذلك تنديدا بممارسات الجيش الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الموالية له خلال حملة مداهمات نفذتها الأخيرة ضد أبناء عشيرة الشعيطات العربية.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين المدنيين الذين جرى اعتقالهم خلال تلك المداهمات.
وقالت مصادر محلية لــ”سبوتنيك” إن “المتظاهرين وجهوا رسائل مباشرة إلى قوات “التحالف الدولي” تطالب بوقف ممارسات المسلحين الموالين لها في تنظيم “قسد” بحق أبناء المنطقة”.