أنقذت السلطات القبرصية عشرات اللاجئين السوريين كانوا على متن قارب على وشك الغرق في البحر المتوسط بعد أن أبحروا من منطقة الساحل السوري. في حين أصيب لاجئ سوري في إسطنبول بطلق ناري على يد شبان أتراك، في حادثة تعد الثانية خلال 48 ساعة.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة أمس عن مجموعة «الإنقاذ الموحد» إن السلطات القبرصية أنقذت بتاريخ 28 تموز/ يوليو 73 مهاجراً.. بينهم 53 رجلاً و9 نساء و11 طفلاً كانوا على متن القارب الذي يرجّح أنه انطلق من محافظة طرطوس.
وأشارت المجموعة إلى أن القارب كان معرضاً لخطر الانقلاب بسبب سوء الأحوال الجوية والحمولة الزائدة. موضحة أنه تم نقل جميع الأشخاص إلى مركز شرطة فاماغوستا للاستجواب وذلك في الشطر التركي من الجزيرة.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات القبرصية إنقاذ عشرات المهاجرين السوريين كانوا على متن قاربين (خشبي ومطاطي).. وذلك بعد تلقيها نداء استغاثة ومعلومات مؤكدة تفيد بأن اللاجئين في خطر وعلى وشك الغرق على بعد 60 ميلاً بحرياً قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة كيب غريكو.
ونقل موقع «financial mirror – المرآة المالية» عن مسؤولين قبارصة قولهم آنذاك:
إن مركز التنسيق والبحث قام بعملية ناجحة تمكّن خلالها من مساعدة وإنقاذ 45 سورياً.. (29 رجلاً وخمس نساء و11 طفلاً) وإيصالهم إلى بر الأمان إلى الشاطئ وذلك بعد انطلاق قاربهم من السواحل السورية.
وفي السياق ذكرت وكالة “نورث برس” الكردية أمس أن لاجئاً سورياً في إسطنبول التركية. أصيب أول من أمس، بطلق ناري على يد شبان أتراك.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن لاجئاً سورياً تعرض لإطلاق نار من شبان أتراك في منطقة أسنيورت في الشطر الأوروبي من ولاية إسطنبول، قبل فرارهم.. حيث أسعف إلى أحد مشافي المدينة ولا يزال يتلقى العلاج.
وأشارت المصادر إلى أن طفلاً سورياً يدعى أحمد العط (16عاماً) تعرض يوم الجمعة الفائت، للطعن من مجموعة من الشبان الأتراك في منطقة أسنيورت.