طلبت دولة قطر من الجماهير، في بيان لها اليوم، احترام دين وثقافة البلد، وتجنب بعض السلوكيات خلال تواجدها على أراضيها.
كما رحبت قطر، بالجماهير التي تنوي المجيء إليها، من أجل مشاهدة مباريات كأس العالم التي ستبدأ في البلاد، الشهر القادم.
لا للشذوذ والكحول
وبشكل واضح طالبت بعدم وجود أي مظاهر للشذوذ الجنسي، وكذلك اللباس المبتذل، وشرب الكحول، والتلفظ بكلمات خادشة.
وشددت، على رفض الإساءة للأماكن المقدسة، والعلاقات المحرمة، والموسيقى الصاخبة، والأصوات العالية، وتصوير الأشخاص بدون إذنهم.
وتعدّ هذه النسخة من كأس العالم لكرة القدم هي الأولى التي تُنظّم في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعتبر تناول المشروبات الكحولية من المحرمات الدينية، كما أنها الأولى في هذا التوقيت من العام تشرين الثاني/نوفمبر.
تصريح متناقض
ماصدر اليوم يتنافى مع تصريحات الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر ناصر الخاطر في أيلول/سبتمبر الماضي، “سيكون متاحاً لمن يرغبون تناوُل الكحول في أماكن محددة، لكنه لن يكون متاحاً في الشوارع”.
إقرأ أيضا: مونديال قطر: قيود صارمة على تناول الكحول في الملاعب والسماح بها في “مناطق خاصة”
يذكر أنه وأثناء بطولة كأس العالم للأندية 2019 التي نظمّتها الدوحة وفاز بها فريق ليفربول، كان مسموحاً للمشجعين بتناول المشروبات الكحولية ولكن في موقع خارج المدينة.
ويبلغ تعداد سكان قطر أقل من ثلاثة ملايين نسمة، وهي تتأهب لاستقبال حوالي 1.2 مليون زائر لحضور مباريات كأس العالم.
وتسلمت الدوحة 40 مليون طلب للحصول على تذاكر لحضور المونديال، وباعت بالفعل 2.45 مليون تذكرة.
وتم تقديم موعد انطلاق المونديال يوماً واحداً، ليبدأ الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر حيث تلعب قطر في مواجهة الإكوادور.
ظفرت قطر عام 2010 بحق تنظيم كأس العالم بعد الفوز في اقتراع نظمّته اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والتي تضم 22 عضواً.
وتفوّق العرض القطري على عروض تقدمت بها كل من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان وأستراليا.
وأنشأت قطر سبعة استادات لهذا المونديال، فضلاً عن مدينة جديدة كاملة خصصت لإقامة المباراة النهائية.
كما أنشأت قطر أكثر من 100 فندق جديد، ومحطات أنفاق، كما أقامت طرقا جديدة.