أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد في خطاب مسجل، أن هناك بعض الأخطاء في مسودة الدستور المعروض على الاستفتاء، مؤكداً أنه سيتم إصلاحها.
إصلاح وتصويب
وأوضح سعيّد أن بعض الأخطاء في الشكل وأخرى في الترتيب قد تسربت لمشروع الدستور الذي تم نشره، ما وجب إصلاحها وتصويبها، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.
دعوى للتأييد
ودعا سعيّد للتصويت بنعم على الدستور، “حتى يكتمل تصحيح مسار الثورة بل حتى يكتمل مسار التاريخ، لنحفظ دولتنا معاً، لنحفظ الحقوق والحريات معا ولنحقق أهداف الثورة معاً”، بحسب كلامه.
وقال سعيّد: “أدعو الجميع ألا يقبل أحد مالاً من أي جهة كانت كما حصل سنة 2019، فأنا براء من أي تمويل كان”.
وأضاف سعيّد:” بإمكانياتكم وحتى إن كانت محدودة وتعففكم غير المحدود، يمكنكم المساهمة الناجعة في إنجاح الاستفتاء على مشروع الدستور الذي سيصدر بعد قليل”.
ذهبَ الاستبداد!
واعتبر الرئيس التونسي أن الاستبداد ذهب بدون رجعة ولن يعود أبداً، إلا بنص الدستور ولا بحكم تشريعي آخر، وأنه لا تراجع في نص الدستور عن الخيارات الأساسية لأنها من صميم وروح الثورة، بحسب تعبيره.
دعوة للمقاطعة
ودعت حركة “النهضة” التونسية في وقت سابق، إلى مقاطعة الاستفتاء حول مشروع دستور “الجمهورية الجديدة”، المقرر في 25 من تموز/يوليو الجاري.
مسودة المشروع
ونشر الرئيس قيس سعيّد في وقت سابق، مشروع الدستور الجديد الذي يمنح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة، في تعارض مع النظام البرلماني الذي كان قائماً في البلاد.
وجاءت الانتقادات الموجهة لمشروع الدستور حتى من المكلف بصوغ مسوّدته، إذ نأى خبير القانون الدستوري الصادق بلعيد، بنفسه من النسخة التي نشرها سعيّد.