الجمعة, نوفمبر 1, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالأمريكيون يريدون التغيير: لا بايدن ولا ترامب في الانتخابات القادمة

الأمريكيون يريدون التغيير: لا بايدن ولا ترامب في الانتخابات القادمة

كشف استطلاع للرأي، أن معظم الناخبين الأمريكيين لا يريدون أن يشارك الرئيس جو بايدن، أو الرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.

رفض لبايدن وترامب

ورفض غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية، ومركز “هاريس بول”، إمكانية إعادة المنافسة بين بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

لكن الاستطلاع وجد أن ترامب يقف على أساس أقوى مع قاعدته الشعبية التي لا يستهان بها.

وقال سبعة من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه لا يجب أن يسعى بايدن لولاية ثانية.

بايدن رئيس سيء

وأشار 45 في المئة، إلى أن “بايدن رئيس سيئ”، بينما قال 30 في المئة “إنه طاعن في السن بصورة تفوق الحد في السن“.

وقال ربع من شملهم الاستطلاع، إن “الوقت قد حان للتغيير“.

وجرى الاستطلاع عبر الإنترنت، خلال الفترة من 28 إلى 29 يونيو /حزيران الماضي، وشمل عينة من 1308 ناخبين مسجلين.

تراجع لبايدن بين أعضاء حزبه

وكان استطلاع سابق للرأي قبل أكثر من شهر أظهر أن شعبية الرئيس جو بايدن تراجعت في شهر مايو/أيار، إلى أدنى مستوى خلال فترة رئاسته، مع تزايد التشاؤم بين أعضاء حزبه الديمقراطي.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز “إن أو آر سي” للأبحاث العامة، في وكالة “أسوشيتد برس” أن 39% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء بايدن كرئيس، وأن 54% من الأمريكيين يرفضون طريقة تعامله مع الأزمة الأوكرانية.

2 من أصل 10

وفي نفس الاستطلاع، قال 2 من كل 10 بالغين فقط إن الولايات المتحدة تسير في الاتجاه الصحيح أو أن الاقتصاد جيد، وكلاهما انخفض من نحو 3 من كل 10 قبل شهر.

وتركزت هذه الانخفاضات بين الديمقراطيين، حيث قال 33% داخل حزب الرئيس إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، بانخفاض عن 49% في نيسان/إبريل الماضي.

وكمصدر قلق خاص لبايدن قبل انتخابات التجديد النصفي، تبلغ موافقته بين الديمقراطيين 73%، وهو انخفاض كبير منذ وقت سابق في رئاسته.

و لم تنخفض نسبة تأييد بايدن بين الديمقراطيين أبدا عن 82% في استطلاعات المركز نفسه الذي أجرى هذا الاستطلاع.

شعور بالسخط

وتعكس النتائج شعوراً واسع النطاق بالسخط في بلد يواجه سلسلة من التحديات تتراوح من التضخم والعنف باستخدام الأسلحة النارية والنقص المفاجئ في حليب الأطفال إلى الوباء المستمر.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

 

مقالات ذات صلة