بانتطار الجلسة النيابية الثامنة لإنتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس المقبل، بقيت الامور تراوح مكانها بين المواقف المعروفة للكتل النيابية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يحسم أمره في ما يخص تعليق جلسات الأنتخاب في مرحلة الأعياد.
ويجري البحث بين بعض القوى السياسية بأسماء مرشحين ويجري تداولها في السوق الرئاسي لكنها غير جدية.. إلا أن معلومات لصحيفة البناء تؤكد بأن لا رئيس في ما تبقى من العام الحالي، على أن تعقد جلسة أخيرة في هذا العام.
وحسب الصحيفة، سيتوقف رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الدعوة الى جلسات.. وينصرف الى مروحة اتصالات ولقاءات وحوارات فردية وثنائية وثلاثية في محاولة لتجسير الهوة بين الأطراف السياسية.
أقرأ المزيد: وفد من الكونغرس يزور بيروت ومواصفات الرياض وباريس وواشنطن للرئيس اللبناني تنطبق على قائد الجيش
وقد يتضمن هذا الحوار طرح أسماء على الكتل تستطيع تأمين نصاب الانعقاد والأغلبية للانتخاب.
ووفق المعلومات، فإن الأسماء الثلاثة المتداولة بجدية حتى الساعة هم:
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق زياد بارود وقائد الجيش العماد جوزيف عون.
ويتمسك الرئيس بري وفق ما نقلت عنه مصادر نيابية لـ”البناء” بنصاب الثلثين لانتخاب الرئيس لكي لا يتجاوز الميثاقية والشراكة الوطنية ولكي لا تنفرد أي طائفة أو فريق بفرض مرشح على الطائفة الأخرى.