خسرت النائبة الجمهورية ليز تشيني، السباق لنيل ترشيح حزبها في ولايتها، لصالح مرشحة يدعمها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ورغم ذلك تعهدت بـ”فعل كل ما يلزم” لضمان عدم وصوله إلى البيت الأبيض مجدداً.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن الابنة الكبرى لنائب الرئيس الأسبق، ديك تشيني، خسرت في الانتخابات الداخلية في الحزب الجمهوري بولاية وايومينج، لصالح منافستها هارييت هاجمان.
وتعد الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري خطوة أساسية للفوز ببطاقة ترشيح الحزب في انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
كما حضر تشيني الأب الانتخابات التمهيدية في وايومينغ لدعم ابنته.
وتعد تشيني الابنة من بين أكثر منتقدي ترامب داخل الحزب الجمهوري.
أقرأ المزيد: نائبة بالكونغرس تبدأ إجراءات إقصاء المدعي العام بعد تفتيش منزل ترامب
وكانت واحدة من بين عشر جمهوريين صوتوا لصالح محاكمته، إثر أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.
ويقول مراقبون إن خسارة هذه السياسية للسباق نحو المقعد البرلماني مبكراً، يشير إلى أن ترامب لا يزالك يحكم قبضته على الحزب الجمهوري.
يشار إلى ليز تشيني نجحت في الحفاظ على مقعدها في البرلمان الأميركي لثلاث دورات متتالية.
ويأتي فوز هارييت هاجمان بترشيح الحزب الجمهوري، وسط تكهنات بشأن ترشح ترامب مجدداً في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 2024.