هاشتاغ – نورا قاسم
أوضح مدير النقل الطرقي في وزارة النقل، سامي سليمان، في تصريح لـ”هاشتاغ”، أن جميع معاملات النقل تُسدد إلكترونيا في صندوق واحد، إذ لا يوجد محاسب في مديريات النقل، وبالتالي يتم التسديد من الحساب البنكي وليس نقدا.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أن تكلفة تبديل لوحات السيارات تجاوزت 250 ألف ليرة.
وبينت الوزارة أن سعر اللوحة الجديدة للمركبات حددته وزارة المالية، متضمناً الرخصة والرسوم وهو 125 ألف ليرة سورية للمركبة التي تحتاج لوحة مفردة، و250 ألف ليرة سورية للمركبة التي تحتاج لوحتين “مزدوجة” فقط لا غير.
وأشارت الوزارة إلى أن ما يتم تناقله من رسوم وأعباء إضافية عن السعر المذكور أعلاه يختلف من معاملة لأخرى بحسب نوع المعاملة التي تتم في مديرية النقل مثل “نقل ملكية – تسجيل لأول مرة – معاملة تبدلات فنية معينة للمركبة – تغيير فئة المركبة وغيرها”.
وأشار “سليمان” إلى أن من يتقدم لتغيير اللوحة سيظهر على الجهاز أن لديه مستحقات أخرى لم يسددها بعد، مثل المخالفات المرورية أو أي معاملات أخرى.
وأضاف أن هناك رسوما مختلفة على المركبات مثل رسوم نقل الملكية، التسجيل لأول مرة، معاملات التبدلات الفنية، وتغيير فئة المركبة. لم يبادر صاحب المركبة لتسديد ما عليه منها بعد.
وأوضح “سليمان” أنه إذا كانت هناك سيارة عليها تأخير في الفحص الفني، فسيتعين على المتقدم لتبديل اللوحة تسديد هذا الرسم أيضا، بالإضافة إلى الرسوم الأخرى، نظرا لأن كل شيء مربوط إلكترونيا. حتى وإن كانت معاملة تبديل اللوحة مستقلة، فإن أي معاملة يوقعها مالك السيارة ستظهر الرسوم الأخرى التي يجب عليه تسديدها.
وبيّن “سليمان” أن قيمة رسوم الفحص الفني تبلغ 90 ألف ليرة للسيارات الصغيرة و180 ألف ليرة للشاحنات والسيارات الكبيرة. وفي حال الرسوب في الفحص الفني، تُدفع عند الإعادة 25% من قيمة الفحص الفني خلال مدة 15 يوما.
وشرح “سليمان” أن النقاط الأساسية التي يتم الفحص بها وتشمل الفرامل، الدوزان، كفاءة الإطارات، الإنارة الأمامية، والرؤية الجيدة للبلور الأمامي. وأكد ضرورة مراجعة مديرية النقل للشكوى في حال تقاضي أي رسوم غير محددة أصولًا.
وأشار “سليمان” إلى أنه حتى يوم أمس، تم تبديل نحو 6200 لوحة في دمشق وريفها.