وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يُلزم عناصر المجموعات المسلحة غير النظامية وبينهما “فاغنر” أداء قسم اليمين مثلما يفعل جنود الجيش.
وذلك في أعقاب مقتل زعيم المجموعة العسكرية يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة قرب موسكو، الأربعاء الماضي.
وبحسب تقديرات خبراء عسكريين تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” فإن من شأن القرار الجديد.. أن يؤدي إلى تقسيم تلك المجموعة العسكرية، لكن دورها سيستمر لوجود ملفات عدة عالقة.
وأثبتت الفحوص الجينية وفاة بريغوجين، حسبما أعلنت، الأحد، لجنة التحقيق الروسية المكلفة النظر في حادث تحطم الطائرة.
مرشحان جديدان لقيادة فاغنر
قبل مقتل يفغيني بريغوجين، وعقب الانقلاب الذي قاده في حزيران/يونيو الماضي.
ذكر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن روسيا كانت تخطط بالفعل.. لمستقبل هؤلاء المقاتلين في مرحلة ما بعد بريغوجين.
ويُعتقد أن أندريه تروشيف، وهو مقدم سابق في وزارة الشؤون الداخلية الروسية.. كان جهة الاتصال الرئيسة بين بريغوجين ووزارة الدفاع خلال الحرب في أوكرانيا.
ويعد تروشيف أحد الشخصيات العامة القليلة في فاغنر، التي لم تكن مدرجة في قائمة ركاب الطائرة التي تحطمت وأودت بحياة بريغوجين.
كما يعتبر من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية وشارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان
ويتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.
وبحسب “واشنطن بوست” فقد أكد الاتحاد الأوروبي في وثيقة صادرة عام 2021.. أن تروشيف هو “المدير التنفيذي” لمجموعة فاغنر وأحد الأعضاء المؤسسين لها.
أما صحيفة “الصن” البريطانية، فرجحت أن يكون “القائد الجديد لفاغنر هو أنطون يليزاروف”.
وتحدثت في تقرير لها حول يليزاروف قائلةً إنه يُعرف باسم مستعار يسمى “لوتس”، وشارك في تحركات “فاغنر” داخل بيلاروسيا.
وأضافت الصحيفة بأنه قاد معركة “سوليدار”، وشارك في العمليات العسكرية في سوريا، كما يعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى ويقود وحدة في ليبيا.