أعلن عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أورهان ميري أوغلو. أن دمشق رفضت طلب أنقرة بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار أوغلو في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إلى أن “سوريا تعتزم تأجيل مثل هذا اللقاء إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التركية المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو 2023″.
ورأى القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن “تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيران وسوريا بسبب قوات سوريا الديمقراطية.. وهذا الوضع الحساس ربما يؤثر تأثيراً كبيراً في الانتخابات التركية”.
وقال أوغلو إنّ “أنقرة تظن أن روسيا ستكون أكثر تفهماً من الولايات المتحدة بشأن حساسيات تركيا في شمالي سوريا”.
وأوضح أن “المباحثات بين أنقرة وكل من واشنطن وموسكو بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة في شمالي سوريا مستمرة.. وإن لم تسفر عن تفاهمات بعد”.
جاء ذلك بعد أيام قليلة عمّا نقلته وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر بأن “سوريا تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. بعد عداء دام أكثر من عقد منذ اندلاع الحرب في سوريا”.
وسبق أن أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو ترحّب بالتقارب بين دمشق وأنقرة.. لكنها لن تضغط على أحد.