قفزت صادرات السعودية من النفط الخام خلال تموز/يوليو الماضي، إلى أعلى مستوى لها منذ نيسان/أبريل 2020، وسط ضغوط دولية لخفض أسعار النفط المرتفعة.
ووصلت الشحنات البحرية المرصودة من المملكة إلى نحو 7.5 مليون برميل يومياً، مقارنةً بـ 6.6 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو الماضي، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها وكالة “بلومبيرغ“.
يأتي ذلك في وقتٍ تتعرض فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، لضغوط متزايدة لضخ مزيد من الخام، حيث يتم تتداول أسعار النفط حول 100 دولار للبرميل وتسهم في التضخم العالمي.
إقرأ أيضا: في إطار حرب النفط…. صادرات النفط السعودية إلى الولايات المتحدة تتراجع لأدنى مستوى منذ 35 عاماً
توقعات بزيادة الإنتاج
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، أنه يتوقع زيادة الإنتاج من السعودية، أكبر منتج في “أوبك”، بعد زيارته للمملكة، رغم أنه غادر الرياض دون تعهد فوري.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
دور “أوبك +”
في المقابل، يعمل تحالف “أوبك +” على زيادة الإنتاج تدريجياً على مدار عام تقريباً، حيث يتخلص من قيود الإنتاج المفروضة في وقت مبكر من وباء فيروس كورونا.
صادرات الصبن والهند
وقفزت صادرات الخام السعودية إلى الصين، الوجهة الرئيسية، إلى متوسط 1.65 مليون برميل يومياً في تموز/يوليو الماضي.
وتجاوزت الشحنات السعودية إلى الهند مليون برميل يومياً، وذلك لأول مرة منذ نيسان/أبريل 2020.