الأحد, أكتوبر 27, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةروسيا تهدد .. "الأقمار الاصطناعية" أهداف مشروعة

روسيا تهدد .. “الأقمار الاصطناعية” أهداف مشروعة

حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية، من أن الأقمار الاصطناعية التجارية التي تملكها للولايات المتحدة وحلفاؤها، قد تصبح أهدافاً مشروعة لموسكو، إذا تورطت تلك الأقمار في الحرب في أوكرانيا.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال قسطنطين فورونتسوف، نائب رئيس دائرة حظر الانتشار النووي والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية: “قد تصبح البنية التحتية شبه المدنية، هدفاً مشروعاً لضربة انتقامية من موسكو”.

قدرات فضائية

وأطلقت روسيا عام 1957 “سبوتنيك 1″، وهو أول قمر اصطناعي، إلى الفضاء الخارجي، كما نقلت في عام 1961، أول إنسان إلى الفضاء.

كما تمتلك قدرة فضائية هجومية كبيرة، شأنها شأن الولايات المتحدة والصين.

وأطلقت روسيا في 2021 صاروخاً مضاداً للأقمار الاصطناعية لتدمير أحد أقمارها.

توجه خطير

وأبلغ قسطنطين فورونتسوف، الأمم المتحدة، أن واشنطن وحلفاءها يحاولون استغلال الفضاء لفرض الهيمنة الغربية.

وأشار فورونتسوف، إلى أن استخدام الأقمار الاصطناعية الغربية لمساعدة المجهود الحربي الأوكراني “توجّه شديد الخطورة”.

ووصف فورونتسوف، أمام “اللجنة الأولى” بالأمم المتحدة، استخدام الغرب لمثل هذه الأقمار الاصطناعية لدعم أوكرانيا، بأنه “استفزازي”.

وأوضح، “نتحدث عن استخدام مكونات من البنية التحتية الفضائية المدنية، بما في ذلك التجارية، من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في صراعات مسلحة”.

دور أيلون ماسك

لم يذكر فورونتسوف أي شركات أقمار اصطناعية على وجه التحديد.

إلا أن أيلون ماسك أعلن في وقت سابق، أن شركته لتكنولوجيا الفضاء “سبيس إكس”، ستواصل تمويل خدمة الإنترنت “ستارلينك” في أوكرانيا.

وذلك بعد يوم من إعلانه أنها لم تعد قادرة على القيام بذلك، حسب ما ذكر موقع BBC.

وكتب على تويتر، “على الرغم من أن ستارلينك لا تزال تخسر أموالاً، وأن الشركات الأخرى تحصل على مليارات الدولارات من دافعي الضرائب، إلا أننا سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية مجاناً”.

وظلت شبكة ستارلينك بمثابة عامل حيوي للجيش والشعب في أوكرانيا، بإبقائهم متصلين بالإنترنت.

وتقول أوكرانيا إن ستارلينك، ساعدت في إعادة تشغيل بنية تحتية رئيسية بعد هجمات روسية.

وكانت منشآت للطاقة بين منشآت استهدفت بأكثر من 100 صاروخ روسي في وقت سابق.

وتسببت الحرب في أوكرانيا في مقتل عشرات الآلاف، وقوضت التعافي الاقتصادي العالمي بعد جائحة كوفيد.

وفجرت أخطر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة