هاشتاغ _ خاص
فجأة.. أصبح المطلوب من مطار حلب الدولي تسيير 22 طائرة يومياً بعدما كان يعمل على تسيير 8 طائرات أسبوعياً.
مدير مطار حلب الدولي محمد المصري أكد لـ”هاشتاغ” أن عدد الرحلات منذ يوم الجمعة حيث تعرض مطار دمشق الدولي لاعتداء اسرائيلي و حتى أمس وصل إلى 103 رحلات.
نقص التجهيزات
وعن مشكلة نقص الكوادر والمعدات التي اشتكى منها بعض المسافرين قال المصري إن مطار حلب مجهز لتخديم الحركة.
مشيراً إلى أن العقوبات الاقتصادية حالت دون إمكانية مواكبة كل المطلوب في المطارات من حيث تأمين القطع التبديلية، أو إيفاد الكوادر للتدرب.
وبيّن المصري أنه يجري العمل للتغلب على هذا النقص عن طريق الخبرات المحلية.
وذكر المصري أن هنالك تجديد دائم في عالم الطيران، ولكن العقوبات الاقتصادية تحول دون إمكانية مواكبة الجديد في هذا المجال كالحاجة إلى أجهزة ملاحية.
إلى وجهات متعددة
وكشف المصري أن الرحلات التي تنطلق من مطار حلب تتجه إلى بغداد، البصرة، النجف، الشارقة، موسكو وكراتشي..الخ.
وبين أن المهام الفجائية المطلوبة حالياً من مطار حلب نشّطت الحركة السياحية والنقل في المدينة، وأن هذا أمر طبيعي لأي مدينة فكيف الحال مع مدينة اقتصادية كحلب؟
واعتبر المصري أن هذه الحركة شجعت على تفعيل التجهيزات في المطار وهذا بدوره يساهم في تحسين العوائد الاقتصادية جراء استثمار هذه التجهيزات.
“عجوز مسنة”
عضو مجلس الشعب الأسبق زينب خولة صرحت لـ” هاشتاغ” أن مطار حلب كان شبه متوقف عن العمل، وابدت أسفها الشديد لما تعرض له مطار دمشق الدولي، وأضافت أن الحركة الجوية والاقتصادية انتعشت في حلب.
وبينت أن هنالك الكثير من الناس كانوا يحجمون عن قضاء عطلهم في حلب بسبب عدم وصول الطيران إلى المحافظة.
وأشارت إلى أن صوت الطيارة الهابطة في مطار حلب يعيد للسكان الروح بعد مرور سنوات طويلة على جمود المطار الذي وصفته بأنه “شاخ” وتحول إلى ما يمكن وصفه “بالعجوز المسنة التي لا يمكن الاعتماد عليها”.
وبينت ضرورة وجود خطة لعودة مطار حلب إلى ألقه بالتزامن مع تعافي مطار دمشق وعودته إلى نشاطه، وأن لا يكون نشاط حلب على حساب دمشق.
وذكرت خولة أن المطار يعاني من نواقص كثيرة، كنقص الكوادر، وعدم تدريبهم كما في السابق، ووصفت الوضع الحالي “بصدمة العمل” إضافة لقلة الآلات والعربات وتدوير الحقائب وغيرها.
وتحدثت عن ضرورة تأهيل الكوادر وتفعيلها كما السابق، وتفعيل السوق الحرة والكفتريات الموجودة وغيرها.
الكوادر الأفضل.
وكان رئيس غرف الصناعة السورية فارس الشهابي نشر على صفحته يقول:
“هل أدرك البعض أخيراً أن مطار حلب الدولي لم يأخذ حقه التاريخي كمطار دولي للعاصمة الاقتصادية في البلاد..؟!
وتساءل: هل اقتنعتم أن كوادره هي الأفضل، وأنهم يستطيعون إدارة و تشغيل مطار أكبر و أحدث بكثير..؟!”