قال رئيس بلدية إشبيلية في إسبانيا أنتونيو مونوز إن المدينة استحدثت نظاماً لتسمية موجات الحر المتكررة التي تؤثر في سكان المدينة الواقعة في الجنوب القاحل.
وأضاف إنه سيتم وضع تصنيفات لها لربط توقعات الأرصاد الجوية بالأخطار الصحية التي قد تترتب عليها.
موجات وثلاث فئات
كما أشار مونوز في بيان مساء أمس، أن النظام سيصنف الموجات الحارة إلى ثلاث فئات، وسيعمل على تحذير السكان قبل خمسة أيام من هبوبها.
وتابع قائلاً: “نحن أول مدينة في العالم تخطو هذه الخطوة التي من شأنها أن تساعدنا في التخطيط واتخاذ الإجراءات اللازمة عند وقوع حادثة مناخية من هذا النوع”.
وأطلقت البلدية المشروع بالاشتراك مع مؤسسة معنية بتطوير حلول لأخطار المناخ وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصانعي السياسات.
بالترتيب الأبجدي
وسيتم تسمية موجات الحر بحسب ترتيب أبجدي عكسي، حيث تم اختيار أسماء الموجات الخمس المقبلة لتكون:
- “زوي”
- “ياجو”
- “زينيا”
- “ونسيسلاو”
- “فيجا”.
وتقع إشبيلية في وادي نهر الوادي الكبير في الأندلس، وهي واحدة من أشد الأماكن حرارة في إسبانيا.
وتتجاوز درجات الحرارة في كثير من الأحيان الـ 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف.
وأشارت دراسة كانت قد نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أن موجات الجفاف الشديدة وموجات الحر في أوروبا منذ 2014 هي الأكثر تطرفاً منذ أكثر من 2000 عام.