قال نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا“. فيكتور مونتالياني، في مقابلة حصرية مع قناة “فوكس” الرياضية: إن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، قد تكون الأخيرة في دولة واحدة.
ومونتالياني، هو أيضاً رئيس اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم “CONCACAF”، الذي يضم الولايات المتحدة والمكسيك وموطنه الأصلي كندا.
وهم المضيفون الثلاثة لمونديال 2026، الذي يضم 48 فريقاً لأول مرة.
مجرد تخمين
وقال مونتالياني: “لا أعتقد أننا سنشهد بطولة كأس العالم، تقام في دولة واحدة مرة أخرى”.
وأوضح: “هذا مجرد تخمين، ليس لأن دولة واحدة لا يمكنها الاستضافة، فيمكن للولايات المتحدة بسهولة فعل ذلك”.
وأضاف: “لكن الحقيقة هي أن التعاون دائماً أفضل، إنه يوطد العلاقات مع جيرانك سياسياً واقتصادياً، ويوزع العبء بحيث لا يقع على سلطة واحدة”.
عروض مشتركة
يذكر أن أوكرانيا انضمت في تشرين الأول/أكتوبر، إلى عرض البرتغال وإسبانيا لاستضافة بطولة عام 2030.
وأعلنت الأرجنتين وتشيلي وباراغواي وأوروغواي، عن عرض مشترك لاستضافة نفس البطولة، ومصر واليونان والسعودية تفكر في ذلك أيضاً.
وأشار المسؤول الرياضي إلى أن المغرب، التي هزمت بعرض استضافة بطولة عام 2026، من قبل العرض الموحد والشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، يمكن أن تتعاون مع الجزائر وتونس، لتجربة حظها مرة أخرى.
إعادة بناء قطر
وتستضيف قطر أكبر بطولة كروية عالمية لهذا الموسم، وبدأ العرس الكروي في الدوحة منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، ويستمر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وكلف تنظيم كأس العالم، الدوحة مليارات الدولارات كأعلى مونديال تكلفة، وذلك بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
والتي أشارت إلى أن قطر، أعادت “بناء البلد” من أجل احتضان هذه المنافسة الرياضية، من خلال تشييد ملاعب ضخمة ومنتزهات وفنادق كبرى.
كما تم تأهيل سفن ومقطورات لإيواء الزوار الذين يفوق عددهم، عدد غرف الفنادق المتوفرة، على حسب تعبيرها.