الأربعاء, أكتوبر 9, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريانائبة تركية تصف وجود بلادها في عفرين بأنه احتلال: كانت واحة سلام...

نائبة تركية تصف وجود بلادها في عفرين بأنه احتلال: كانت واحة سلام واليوم ترتكب فيها جرائم حرب

وصفت النائبة في البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي “HDP”، غوليستان كيليتش، الوجود التركي في عفرين بالاحتلال، معتبرةً أن عفرين كانت واحة السلام خلال الحرب السورية، قبل احتلالها من قبل تركيا والفصائل التابعة لها.
جاء حديث كيليتش ذلك خلال اجتماع لمناقشة الميزانية المخصصة لوزارة الخارجية أمام لجنة الخطة والموازنة البرلمانية، يوم أمس الخميس، ما أدى إلى اندلاع مناقشات حادة بينها وبين حزبي العدالة والتنمية “AKP” وحزب الحركة القومية “MHP”، استدعت تدخل رئيس اللجنة جودت يلماز.
وانتقدت كيليتش، سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية بشأن أفغانستان وسورية، وقالت: “ذهبتم واحتللتم عفرين التي كانت جزيرة السلام طوال الحرب السورية بكاملها، وتضاعف عدد سكانها، وأصبحت مكاناً للهجرة الداخلية. والآن، أعضاء الجيش السوري الحر، والجيش الوطني السوري الذين يقعون تحت سيطرتكم، يرتكبون جرائم ضد الإنسانية هناك كل يوم “.
وقاطع نائب مانيسا عن حزب العدالة والتنمية، أوغور أيديمير، كلام كيليتش، من خلال طلبه من رئيس اللجنة بإيقافها عن الكلام: “سيدي ألن تتدخل؟”، في حين تدخل نائب طرابزون عن حزب العدالة والتنمية أيضاً، صالح كورا، مخاطباً كيليتش “لسنا غزاة”.
وأما رئيس اللجنة جودت يلماز فقال لـ كيليتش: “بلادنا لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال قوة محتلة في سورية، إنها موجودة لضمان أمن حدودنا، ومحاربة الإرهاب، ومنع التدفق المحتمل للهجرة إلى بلدنا وضمان سلامة الأبرياء هناك”.
في حين اتهمت كيليتش رئيس اللجنة بالتلاعب بالحقيقة قائلةً: “أنت تقاطع كلامي، ولكن الأهم من هذا هو أنك تتلاعب بالحقيقة، من جاء ضد إرادة ذلك البلد فهو محتل”، وأتبعته “أكتفي بهذا القدر” اعتراضاً على عدم إعطائها الوقت الكافي.
وقال رئيس اللجنة يلماز: “وبحسب تقديري للموضوع، وكوني أعتبر نفسي جزءاً منه، كيف تقولين عن بلدك بأنه محتل؟”، ومن ثم قام بتعليق الجلسة.
وفي آذار من العام 2018، غزت القوات التركية والفصائل التابعة لها في شمال سورية، مدينة عفرين عبر ما أطلقت عليه عملية “غصن الزيتون”، وارتكبت فيها جرائم حرب وفظائع أدت إلى استشهاد المئات تهجير عشرات الآلاف من سكانها.
مقالات ذات صلة