أَفاد مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأن المنظمة تلقت تقديرات بوجود 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد الوفيات.
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ردا على سؤال حول عدد الضحايا في غزة: “حصلنا أيضا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه ما يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد”.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 7000 شخص استشهدوا في عمليات القصف الإسرائيلي، بعد الهجمات التي شنها مقاتلو “حماس” على “إسرائيل” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الأربعاء الماضي، إنه “لا يثق في صحة عدد الضحايا الذي يعلنه الفلسطينيون في قطاع غزة”.
وردت (أونروا)، على التقارير المشككة، بالقول: “الأرقام التي قدمتها الوزارة خلال نزاعات سابقة أثبتت صحتها”.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن أكثر من 1400 شخص قتلوا في الجانب الإسرائيلي خلال اليوم الأول لهجوم حركة “حماس”.
فيما احتجزت الحركة، حسب الجيش الإسرائيلي، أكثر من 200 شخص كرهائن، وأطلقت سراح 4 نساء منهم إلى الآن.