الجمعة, أكتوبر 11, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"وصل لـ30%".. خطر نشوب حرب إقليمية يرتفع

“وصل لـ30%”.. خطر نشوب حرب إقليمية يرتفع

شهدت الأيام القليلة الماضية من العام الجديد تطورات عدة مرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة، بدأت باغتيال صالح العاروري، أحد كبار قادة “حماس”، في لبنان ولا يبدو أنها ستنتهي مع مقتل العشرات من الأشخاص خلال انفجارين مزدوجين غامضين بإيران.

حرب إقليمية في الشرق الأوسط

فقد ذكر تقرير أميركي جديد أن ما جرى مؤخراً يهدد بنشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.

ورأى الأدميرال المتقاعد والقائد السابق لحلف شمال الأطلسي “الناتو” جيمس ستافريديس، أن فرص نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط ترتفع من 15 إلى 30%.

كما لفت إلى أن اتساع رقعة الحرب أمر “لا يزال منخفضا نسبيا، لكنه أكد على أنه بات أعلى من ذي قبل بشكل غير مريح”.

وأوضح أن هذه النسبة تأتي في وقت يصر فيه المسؤولون الأميركيون على ألا تصبح الحرب في غزة صراعا أوسع نطاقا، يجتاح الشرق الأوسط.

الخامنئي يدعو  للتحلي بالصبر

جاء هذا التنبيه بينما لا تزال تعليمات المرشد الإيراني علي خامنئي تقضي بالتحلي بالصبر، فعلى الرغم من ارتفاع وتيرة التوتر الإقليمي وسط مخاوف دولية وإقليمية من توسع الصراع المندلع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بين “إسرائيل” وحركة “حماس” في قطاع غزة، تتمسك إيران بما يعرف بـ”الصبر الاستراتيجي”.

وحتى بعد الهجومين المتزامنين اللذين ضربا محافظة كرمان جنوب البلاد، واغتيال “إسرائيل” القيادي في “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل “حزب الله”، فضلا عن اغتيال رضي موسوي القيادي الكبير بالحرس الثوري في سوريا، الأسبوع الماضي، بقي خامنئي عند موقفه القاضي بـ”التحلي بالصبر”.

كذلك الأمر بالنسبة للجبهة الشمالية لـ”إسرائيل”، فعلى وقع التهديدات التي أطلقها، مساء أمس، زعيم “حزب الله” حسن نصرالله متوعداً بالرد على اغتيال “إسرائيل” للقيادي في حركة “حماس” صالح العاروري.

رأى العديد من المراقبين أن هذا الرد إن حصل سيكون محدوداً.

بدوره، رأى مسؤول أميركي تحدث إلى الصحافيين مشترطا عدم كشف هويته، أن “حزب الله” و”إسرائيل” لا يرغبان في دخول حرب.

وقال “على حد علمنا، لا توجد رغبة واضحة لدى حزب الله في خوض حرب مع إسرائيل والعكس صحيح”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

صراع أكبر

أتت تلك الترجيحات بعد أن شكل اغتيال العاروري (57 عاما) في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل “حزب الله” في لبنان، علامة أخرى على أن الحرب الدائرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر في قطاع غزة فضلا عن الاشتباكات في الضفة الغربية وتبادل إطلاق النار مع “حزب الله” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قد تمتد إلى صراع أكبر.

لاسيما أن العاروري الذي كان يعيش في بيروت هو أول قيادي سياسي كبير في” حماس” يُغتال خارج الأراضي الفلسطينية منذ شنت “إسرائيل” هجوما شرسا من الجو والبر والبحر على غزة.

مقالات ذات صلة