أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن القمر الاصطناعي “إربس” التابع لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” سيرتطم بالأرض، في وقت لاحق من مساء الأحد، بعدما أنهى مهمته في الفضاء لمدة تقارب 40 عاماً.
وأوضحت “ناسا” في بيان، الجمعة، أن احتمال أن يلحق حطام قمر “ميزانية إشعاع الأرض” ضرراً بأي شخص على الأرض “منخفض للغاية”، وفقاً لشبكة “سكاي نيوز”.
وذكرت “ناسا” أن احتمال الإصابة من الحطام المتساقط تقدّر بنحو 1 في 9400 فقط.
وستحترق معظم أجزاء القمر عند إعادة الدخول للغلاف الجوي، لكن من المتوقع أن تبقى بعض القطع متماسكة.
ومن المتوقع أن يسقط القمر الاصطناعي العلمي، مساء الأحد، في غضون 17 ساعة أو نحوها، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية.
كما رجّحت شركة “إيروسبيس كورب” التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، أن السقوط سيحدث صباح الإثنين، في غضون 13 ساعة.
وسيحدث السقوط في مسار يمر فوق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، ومناطق أقصى غرب أميركا الشمالية والجنوبية.
وتم إطلاق قمر “إربس” في 5 تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1984، وذلك على متن مكوك الفضاء “تشالنجر”، ويبلغ وزنه حوالي 2450 كيلوغراماً.
واستمر القمر طوال فترة وجوده في الفضاء لمدة 38 عاماً، في جمع قياسات طبقة الأوزون والغلاف الجوي حتى عام 2005.
وحمل القمر 3 أدوات، اثنان لقياس ميزانية الطاقة الإشعاعية للأرض، وواحد لقياس مكونات الستراتوسفير، بما في ذلك الأوزون.
واستخدم العلماء هذه البيانات لدراسة كيفية امتصاص الأرض وإشعاعها للطاقة الشمسية.